عمليات تنسيق القوام وشفط الدهون من الإجراءات الطبية التي تساعد في الحصول على جسم أنيق ومتناسق، وهو ما دفع الكثيرون إلى البحث عن تكلفة عملية تنسيق القوام بشكل متزايد مؤخرًا، ولهذا، قررنا تقديم كافة المعلومات المتعلقة بمزايا العملية، أنواعها، تكلفتها، وأفضل دكتور متخصص في هذا الإجراء للحصول علي جسم منحوت بالكامل.
عملية تنسيق القوام
تنسيق القوام هو مصطلح يُطلق على العمليات الجراحية التي تختص بتعديل شكل الجسم، والتخلص من الدهون المتراكمة ببعض المناطق، مثل الذراعين أو الساقين أو منطقة البطن أو الظهر أو الأرداف، وإعادة تشكيل الجسم مرة أخرى، بما يمنح المريض مظهرًا متناسقًا جذابًا.
يشمل هذا الإجراء العديد من العمليات الجراحية المختلفة، والتي تعتمد أيضًا على عديد التقنيات الطبية المتطورة، والجدير بالذكر أن المناطق التي يتم علاجها من الصعب أن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، ولكن شريطة التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج، فيما يتعلق بالأدوية والنظام الغذائي وتعليمات فترة النقاهة الأخرى.
أنواع عمليات تنسيق القوام
تأتي عملية نحت الجسم وتنسيق القوام في شكل العديد من العمليات الجراحية، وبكل تأكيد تختلف تكلفة عملية تنسيق القوام بين تقنية وأخرى، وفي السطور التالية نتولى شرح أهم هذه العمليات:
1- عملية نحت الجسم بالفيزر
الفيزر واحدة من التقنيات المستخدمة حديثًا في العمليات الجراحية التي تهدف إلى التخلص من الدهون المتراكمة بالجسم، والفضل في ذلك يعود إلى الموجات الفوق الصوتية، والتي تعمل على إذابة الدهون في المنطقة المراد علاجها، من دون إتلاف الأوعية الدموية المحيطة.
تكلفة عملية تنسيق القوام بالفيزر ربما تكون هي الأعلى تكلفًة بين أنواع الجراحات الأخرى، ويقوم الطبيب المعالج بعمل شق صغير في المنطقة المراد علاجها؛ من أجل إدخال إبرة الفيزر، وبعدها تبدأ الموجات الفوق الصوتية بتحويل الدهون من المادة الصلبة إلى المادة السائلة، والتي يتم شفطها بواسطة الأدوات الطبية المخصصة لذلك، وبعدها يتم إغلاق الشق بواسطة الغرز والضمادات الطبية.
2- نحت الجسم عالي التحديد
عملية نحت الجسم عالي التحديد تعتبر الإجراء المطور من تقنية الفيزر، فهذا الإجراء عادًة ما يقوم به الرجال الذين يحلمون بجسم رياضي متناسق، إذ يقوم الطبيب المعالج باستخدام تقنية الفيزر في إبراز العضلات، لتكون ظاهرة بشكل واضح في وضعية الحركة والسكون.
يعتبر نحت الجسم عالي التحديد من الإجراءات الجراحية الآمنة، والتي تعتمد في الأساس على تخدير المريض موضعيًا، وبعد إزالة الدهون المتراكمة بالجسم، يبدأ الفيزر في إبراز عضلات المنطقة التي يتم علاجها. تستغرق هذه العملية جلسة واحدة، تستمر لمدة تتراوح ما بين ساعتين إلى 5 ساعات بحد أقصى، وتستغرق فترة الراحة والنقاهة من أسبوع إلى أسبوعين، وفقًا لحالة المريض.
3- نحت الجسم رباعي الأبعاد
ظهرت عملية نحت الجسم الديناميكي أو كما يُطلق عليها رباعي الأبعاد 4D على يد أحد الجراحين الكولومبيين، والذي راعى عند إجراء عملية تنسيق القوام أبعاد الوزن والطول والعرض، وأضاف إليهم البعد الرابع وهو الحركة.
تهدف عملية نحت الجسم 4D إلى إبراز عضلات الجسم تحت الجلد، وضبطها لتتناسب مع كافة الحركات التشريحية للجسم؛ للحصول على شكل أكثر جاذبية.
تتبع هذه العملية نفس خطوات نحت الجسم بالفيزر المذكورة سلفًا، ولكن ما يزيد عليها هو قيام الطبيب المعالج بتحديد وإبراز العضلات تحت الجلد، وتعتبر تكلفة عملية تنسيق القوام بتقنية الـ 4D قريبة إلى حد كبير من تكلفة عملية تنسيق القوام بالفيزر، كذلك فهي من الإجراءات الطبية الآمنة تمامًا، وتضمن تحقيق أفضل النتائج الإيجابية للمرضى.
4- تنسيق القوام بالليزر
يُستخدم الليزر في الحالات التي ترغب في التخلص من الدهون الزائدة بالجسم، وليس بهدف التخسيس كما يزعم البعض، فهو مناسب للمرضى الذين فشلوا في التخلص من هذه الدهون بإتباع الحميات الغذائية القاسية، أو من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
تبدأ عملية شفط الدهون بالليزر بتخدير المريض موضعيًا، وعمل شق صغير في المنطقة المراد علاجها، وتسليط ضوء الليزر على الخلايا الدهنية، والتي تتحول سريعًا إلى مادة سائلة يسهل التخلص منها على الفور، وبعدها يتم إغلاق الشق الجراحي.
أهم ما يميز عملية نحت الجسم بالليزر هي تكلفتها المتوسطة، ونتائجها طويلة الأمد، فضلًا عن كونها من الخيارات التي لا تحمل أي آثار جانبية أو مضاعفات محتملة للمريض.
مزايا عملية تنسيق القوام
اختلاف التقنيات المستخدمة في عمليات تنسيق القوام منحت المرضى الكثير من المميزات، والتي كان لها دورًا مهمًا في زيادة الإقبال عليها في الآونة الأخيرة، وذلك على الرغم من ارتفاع تكلفة عملية تنسيق القوام مقارنًة بالطرق التقليدية، ومن أهم مميزات عملية تنسيق القوام ما يلي:
- سهولة إجراء عملية تنسيق القوام، إذ لا يمكن اعتبارها تدخلًا جراحيًا بالمعنى المعروف.
- قِصر مدة التعافي، حيث يمكن للمريض العودة إلى منزله وممارسة روتين حياته بشكل طبيعي.
- قلة الآثار السلبية والمضاعفات الناتجة عن مثل هذا النوع من العمليات.
- التخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة بالجسم بطريقة آمنة وفعّالة، والحصول على جسم متناسق يمنح المريض مظهرًا جذابًا.
عوامل تحديد تكلفة عملية تنسيق القوام
من الصعب تحديد تكلفة عملية تنسيق القوام في مصر، وذلك في ظل تعدد أنواعها، واختلاف التقنية المستخدمة، والتي يتم تحديدها وفقًا لحالة المريض ورؤية الطبيب المعالج في المقام الأول، بالإضافة إلى المنطقة المراد علاجها، وكمية الدهون التي ينبغي التخلص منها.
وأخيرًا، يلعب الطبيب المعالج والمركز الطبي المتخصص في إجراء هذا النوع من العمليات دورًا هامًا في تحديد أسعار عمليات تنسيق القوام في مصر، فكلما كانت سمعة المركز الطبي طيبة، والطبيب المعالج على درجة كبيرة من المهنية والكفاءة، ارتفعت تكلفة عملية تنسيق القوام، والعكس صحيح.
أفضل دكتور لعملية تنسيق القوام
اختيار أفضل جراحي عمليات تنسيق القوام إحدى الخطوات الأساسية في نجاح المريض للوصول إلى النتيجة التي يرغب بها، خاصًة وأن أي خطأ في هذا النوع من العمليات قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، لهذا، يعد الدكتور محمد أبو زيد هو الخيار الأمثل.
الدكتور محمد أبو زيد من القامات الطبية الرفيعة في مجال الجراحة التجميلية، حيث يعتمد على أحدث الأجهزة الطبية والأدوات المتوافقة مع معايير الصحة العالمية، فضلًا عن اتباعه كل ما هو جديد في مجال الجراحات التجميلية، وهو ما مكّنه من اكتساب ثقة العديد من المرضى، والذين حصلوا بالفعل على نتائج أكثر من رائعة.
وفي الأخير، وبعد الحديث عن تكلفة عملية تنسيق القوام وكل ما يتعلق بها، إذا كنت ترغب الآن في الحصول على مظهر أنيق وجذاب، والتخلص من الدهون الزائدة بجسمك، تستطيع الآن حجز استشارتك مع الدكتور محمد أبو زيد، وإجراء إحدى عمليات تنسيق القوام، والحصول على نتائج مبهرة تفوق التوقعات.
الأسئلة الشائعة حول عملية تنسيق القوام
متى تظهر نتائج عملية تنسيق القوام؟
تبدأ نتائج العملية بالظهور بعد حوالي 7 أسابيع من تاريخ إجراء العملية، وبحد أقصى يمكن أن تصل إلى 6 شهور.
ما هي مدة عملية تنسيق القوام؟
تستغرق عملية تنسيق القوام من ساعة إلى 6 ساعات بحد أقصى
هل عملية تنسيق القوام مؤلمة؟
ربما يشعر المريض ببعض الانزعاجات والتورم بعد العملية، والتي سرعان ما تزول بتناول بعض المسكنات وعمل الكمادات، ولكن من الصعب الشعور بأي ألم أثناء إجراء العملية؛ لأنها تتم تحت تأثير المخدر.
